Hot Topics

Syria: The Bleeding Heart of The Resistance Axis سوريا هي القلب الدامي لمحور المقاومة (Arabic version)

سوريا هي القلب الدامي لمحور المقاومة، حيث تحدت سوريا الصعاب وتصدت للامبريالية الغربية التي مولت ودربت وسلحت المرتزقة الأجانب، بالإضافة لتصديها للعديد من الهجمات المدعومة من قبل دول قوية من جميع أنحاء العالم.

Written by: Sarah Abed and Translated into Arabic by: Reem Nabilsy
syrian-child-flag-face-paint

في العربية يقولون “سوريا عيونا خضر” بمعنى عيون سوريا خضراء بالإشارة إلى النجمتين في العلم السوري.  لذلك كلما رأيت العلم السوري تأكد من أن لديه نجمتين باللون الأخضر / و ليس ثلاثة نجوم حمراء دموية. وبهذه الطريقة سوف تتأكد من أنه العلم السوري الشرعي وليس علم الانتداب الفرنسي الذي تستخدمه المعارضة بغباء ليمثل “ثورتها الوهمية”. كما هو موضح في الصور أدناه.

سوريا لن تنتصر فقط في هذه الحرب ولكنها سوف تخرج منها أقوى من قبل بإذن الله، مثل نبات الياسمين الذي ينمو بشكل عمودي متشبثا على جانبي البناء، متمسكا به بقوة، ومتحديا الجاذبية، سوريا أيضا سوف تتمسك بحريتها، وسوف تنمو، وسوف تزدهر، وسوف تظهر للعالم معنى المقاومة الحقيقية.
b4000eba44b263e44e35155e371f190d

هدر الدم السوري وأخذ يجري مثل الأنهار في الشوارع. الدم الذي يعتقد الإرهابيون أنه رخيص، يعتقدون بأنهم قادرين على إزهاق هذه الروح بسكين أو بندقية أو أي سلاح أخر. كيف يمكن للمرء أن يقوم بمثل هذا العمل؟ من هم ليقرروا من يستحق العيش أو الموت؟ هذه الحيوانات الوحشية تعتقد أنها لا تقهر ولكن الوقت سيأتي وسيدفعون ثمن أعمالهم الوحشية. فلكل فعل هناك ردة فعل. في يوم ما، سواء كان ذلك في هذه الحياة أو غيرها سوف يدفعون ثمن أعمالهم تلك. كل شخص كان له يد في تدمير سوريا سواء كان من السياسيين أو الجنود أو الاعلاميين أو نشطاء الحقوق الزائفين أو من الجهلاء الذين ينشرون ادعاءات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، كل شخص كان له يد في دمار سوريا سيدفع ثمن ذلك.

GettyImages-501315092

يذهلني صمود الشعب السوري، هذا الصمود يدفعني إلى أن أقاتل هؤلاء المرتزقة بشدة وأن أفعل كل ما أستطيع فعله لمواجهة أكاذيبهم وادعاءاتهم التي ألهبت هذه الحرب. أفكر كيف يمضي الشعب السوري كل يوم في حياته، الأمر الذي لن أتمكن من فهمه إلا إذا مررت بما مروا به في السنوات الست الماضية.

نحن نكافح من أجل أن يسمعهم العالم لأن كفاحهم هو كفاحنا. وهم محاربون على الخطوط الأمامية. ويجب أن نكون هناك لدعمهم، وتشجيعهم، ومحاربة جميع القوى التي تؤجج هذه الحرب ضد سوريا. علينا القيام بذلك لأننا مدينون للانسانية. لقد رأيت العديد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم مهتمون بسوريا ويريدون المساعدة. من خلال مشاركة المنشورات، والتعليقات، التي تدفئ قلبي. قد تعتقدون أنكم مقصرون بما تقومون به وبأنه لن يحقق أي تغيير، ولكن يمكنني أن أؤكد لكم أن كل جهد مهم، ونحتاج بأن نقوم بهذا الجهد على مستوى العالم. علينا أن نفهم الآثار المترتبة من عدم الدفاع عن الحقيقة، لا يمكننا أن نفقد هذه المعركة.

syrian-islamic-christian-unity-672x372.تظهر هذه الصورة الوحدة بين السوريين المسيحيين والمسلمين خلال تحرير حلب

 إن شاء الله في يوم ما سنلتقي جميعنا وكل من دافع بشدة عن سوريا بعد تحريرها بالكامل وتنظيفها من رجس الارهاب، لتعود سوريا إلى ما كانت عليه من الأصالة والجمال. نحن دعاة الحق من جميع أنحاء العالم سنتحد ونحتفل بالانتصار، انتصار سوريا على الارهاب! حتى ذلك اليوم نحن بحاجة إلى نحارب من أجل تحرير سوريا ومن أجل انتصارها. كل شخص يقاتل داخل سوريا من أجل تحريرها هو محارب عظيم . وكل شخص يكافح خارج سوريا هو يساعد أيضا على تغيير المجريات لوقف هذه الحرب.

في عام 1867 كتب مارك توين عن دمشق: “لا تقيس دمشق الوقت بالأيام والأشهر والسنين، بل بما شهدته من نهوض امبراطوريات وازدهارها وانهيارها حتى الخراب، فدمشق هي إحدى أشكال الأبدية.”

image06

2017-03-27-10-19-10-36969772

Published on 21st Century Wire on 3/21/2017
Published on The Ugly Truth on 3/18/17
About Sarah Abed (168 Articles)
Independent journalist and political commentator. For media inquiries please email sarah@sarahabed.com

Leave a comment